سارة الضعيف.. أيقونة سبت الگردان التي مثلث أگاديمية سوس ماسة المنگوبة وشرفت المغرب في تحدي القراءة العربي!

بلوس244 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
بلوس24
مجتمع
سارة الضعيف.. أيقونة سبت الگردان التي مثلث أگاديمية سوس ماسة المنگوبة وشرفت المغرب في تحدي القراءة العربي!

ما حدها تزيد وهي تقاقي، كما يقول المثل المغربي الدارج.

فقد بين انتقاء سارة الضعيف ابنة سبت الكردان من تارودانت لتكون ممثلة المغرب في سباق نهائي تحدي القراءة العربي في نسختها الخامسة مساحات فراغ كبيرة تحتاج لأن تضاء وتنكشف حتى تتضح الأمور على حقيقتها في واقع مؤلم مقزز بجهة سوس ماسة، حيث لا أحد يرضى على هذا الواقع المر المترهل في علاقات موظفيه وادارته الجهوية وفي علاقاتها بالسلطات بشهادة مرؤوسين ورؤساء من مختلف الدرجات.

أولها أن القراءة ما تزال محدودة رغم كل التحديات، وأن المنظومة التربوية بالجهة لا يشجع، وأن الاعتماد على النفس يحتاج لما يحتاج من دعم ذاتي ودعم الأسر أولا وأخيرا.
غير أن تمثيل سارة لتارودانت وتصير ممثلة المغرب في نهائي تحدي القراءة العربي(وليس بطلة المغرب كما يسوقها البعض لأنه شتان بين المفهومين)، له دلالات كبرى أفرجت عن عتمات كبيرة وكثيرة متراكمة في سوس ماسة.

ولعل أولى العتمات المتراكمة التي كادت تنفجر، بحسب سارة في تصريحها لموقع محلي في تارودانت، رغبة ابنة سبت الكردان في أن تصير طبيبة نفسانية، لأن أكثر الأمراض انتشارا هي الأمراض النفسية بسبب طريقة بناء شخصيات المغاربة منذ الطفولة، بحسب التلميذة.

وإلى حدود ذلك، تبدو الأمور عادية، غير أن تصريحها الأخير حول الأمراض النفسية، عكسه سلوك مسؤول (من المفروض فيه أن يكون كذلك) بالطريقة التي رد بها على احتلال سارة الرتبة الأولى، حيث وقف من كرسيه، الذي يخاف عليه گثيرا، وبشكل مرتبك وطريقة غريبة، أثار سخرية من تابعوا وعاينوا وشاهدوا ما وقع، ليفطن في الأخير إلى ما حصل، ويوجه “كاميرا الزوم” بطريقة مرتبكة تحمل الكثير مما تحمل الذات من أنين وألم وأسى، في لحظة يفوح منها كبت الألم الدائم والهلف واللهفة واللهطة على المستقبل المجهول.

ما حققته سارة، كما تقول كان بسند ودعم أسرتها، وعلى الخصوص والدتها بالخصوص، ولم يكن البتة بمن حضر ليصفق وينتشي بأنه انتصر لوهم وايهام نفسه، خصوصا أن مسؤول الأكاديمية لم يگلف نفسه ولم يبادر بتقديم جائزة رمزية من مال العام للأكاديمية طبعا ( وليس ضيعة المتعاقد)، أو على الأقل “طابليط” من العشرات المتحصل عليها من نقط الوفاء مع الفاعل في الاتصالات، مادام أن ميزانية الأكاديمية يجب ان تصب في مصلحة التلميذ اولا وأخيرا.

ما حققته سارة لنفسها وأسرتها، لأنها هي من يتنافس بمجهود ذاتي وسند أبوي، يخفي العتمات في نتائج أكاديمية جهة سوس ماسة في الباكلوريا وأولمبياد الرياضيات والمسابقات الوطنية الاثنا عشر ومؤشرات المردودية الداخلية والتكرار والهدر والاكتظاظ ووضع الداخليات (إلا من صفقات المناولة النعجيبة غير المسبوقة في بلاد المغرب تشكل سوس ماسة الاستثناء) وغيرها، التي لا نجد فيها “شرف” سوس ماسة العالمة وتاريخها وتضحيات رجالاتها ونساءها الشريفات العفيفات، والتي تتاكل اليوم لحظة لحظة ويوما بعد يوم على حساب أولويات أخرى، فشتات بين مشاريع الإسمنت وبني وعلي وسير ولي ومشاريع بناء الانسان”، وهو ما يعكس الحرص الشديد للمسؤول الأول، من خلال ولوجه السبت ما قبل الماضي المركز الجهوي للتكوين المستمر “الزرقطوني” الذي أصلح (ثانية) في جزءه الأول بصفقة تناهز 200 مليون سنتيم، وتتبع بناء عمارة جديدة وسط بناية الأكاديمية (عفوا أكاديمية جديدة كما يصفها أهل الدار والزوار) بمليار سنتيم، مع العلم أنه عليه أن يحرص على توفير شروط التمدرس لتلاميذ ما يزالون يشكون الاكتظاظ والهدر والانقطاع بنسب مقلقة وبمؤشرات تتراجع في سلم عشرات المشاريع بين الأكاديميات، حتي صرنا أضحوكة الزمن، بما فضل ونذر، وفي جهة سوس ماسة التي لم تفتح في الدخول المدرسي الجديد 2020/2021، فصارت الفرص تقتنص لاستعراض العضلات الواهية وتسويق الوهم واللعب بالأرقام بشگل مغلوط يگذبه الواقع الذي يفضح الكذب المزيف في واقع لا يرتفع بجهة دخلت الإنعاش منذ لأزيد من سنتين (يتبع غدا).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة