أخنوش: مسار المدن أكبر عملية استشارية سياسية يوفر برامج خاصة بكل مدينة

بلوس2416 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
بلوس24
سياسة
أخنوش: مسار المدن أكبر عملية استشارية سياسية يوفر برامج خاصة بكل مدينة

أوضح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “مسار المدن” يعتبر مخططا تنمويا نابعا من المواطنات والمواطنين، بغية النهوض بالمدن المتوسطة، وهي أكبر عملية استشارية سياسية لمعرفة أولويات المواطنات والمواطنين في مناطقهم ومدنهم، مكنت من رسم 6 فئات للمدن التي شملها القافلة، وهو برنامج قاعدة يوفر برامج خاصة بكل المدن التي شملتها القافلة.

وأضاف أخنوش، خلال كلمة له باللقاء التواصلي المنظم اليوم الجمعة 16 يوليوز الجاري، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن الأمر يتعلق بالمدن الهشة والمدن التي تواجه صعوبات اقتصادية والمدن النشيطة والمدن النائية والمدن ذات طابع فلاحي ثم المدن الكبرى، مشيرا إلى أن الاختيار وقع على تلك المدن للاستماع إلى ساكنتها، مردفا “أذكر بأننا خرجنا بالفعل، وتبادلنا الحديث مع 35 ألف نسمة، انطلقنا من دمنات، واختتمنا القافلة في أيت ملول”.
وأبرز رئيس حزب “الأحرار” المحاور الخمسة التي جاءت بها هذه الخلاصات من أجل تنمية المدن المغربية.
فعلى مستوى المحور الأول، يضيف أخنوش أن الأمر يتعلق بنموذج جديد يهم الانطلاق من المواطن مع وضع آليات لتفعيله، مشيرا إلى أنه يتضمن الاستشارة العمومية واحتضان مبادرات ومشاريع اجتماعية وتنموية والشفافية في التواصل حول المنجزات.
أما بالنسبة للمحور الثاني، فالأمر يتعلق، حسب أخنوش، بالاقتصاد من خلال مضاعفة مصادر التشغيل وتحرير الطاقات، إذ يهم بالأساس تفعيل كل مصادر التشغيل واستهداف الأنشطة الاقتصادية حسب المؤهلات والمهارات المحددة لكل مدينة، وخلق ظروف بروز منظومات صناعية، وتقديم عروض تكوين مهني مناسبة.
ويهم المحور الثالث، يضيف أخنوش، الخدمات العمومية من خلال تركيز الاستثمار على الخدمات الاجتماعية ذات الأولوية بدلا من البنيات التحتية الكبرى، ويهم معالجة النقاط السوداء التي تعاني منها بعض المدن (المياه والصرف الصحي وغيره)، وفي الصحة تعزيز الأطر الطبية بشكل استعجالي، وفي التعليم تعزيز البنيات التحتية وتجويد المنظومة التعليمية، في حين يهم المحور الرابع الروابط الاجتماعية، عبر إحداث فضاءات للحوار والتعبير والترفيه، مثلا إحداث مساحات خضراء وجعلها أماكن لقاء الساكنة، وإعطاء الأولوية لإحداث مراكز سوسيو-ثقافية متعددة الاختصاصات وإحداث مراكز حضرية.
وبخصوص المحور الخامس، أوضح أخنوش أن الأمر يتعلق بالهوية من خلال تعزيز الشعور بفخر الانتماء اعتمادا على أربعة ركائز تتعلق بإعداد رؤية موحدة والاهتمام بالرموز والاحتفاء بها والاهتمام بمختلف الاحتفالات، وأيضا إبراز قصص نجاح أبناء المدينة.
وأشار إلى أن كل مدينة عندها تاريخها وطبيعتها وقصتها وغير ذلك من الأمور، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بكل هذه الخصائص من شعر وثقافة وفن ورموز، والاهتمام بها مع تسمية مختلف الشوارع والفضاءات بأسماء هذه الرموز وهذا الإرث وليس أسماء مستوردة من الشرق الأوسط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة