تفاعلا مع الجدل الذي رافق تصريحات أمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حول الاعتقال السياسي، اعتبرت الرئيسة السابقة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان أنه لا وجود لتعريف موحد حول “المعتقل السياسي”، محاولة تقديم تعريفات صادرة عن عدة هيئات دولية.
بوعياش ومن خلال مقال توصلت به الجريدة الالكترونية هسبريس، حاولت الرد على كل الاتهامات، مبرزة المجهودات التي بذلت في جميع الملفات الحقوقية المطروحة، وعلى رأسها “حراك الريف” وأحداث جرادة، ومؤكدة أن المجلس سيواصل الترافع من أجل تسوية هذه الملفات.
وأشارت رئيسة المجلس الحقوقي إلى أن كل لقاءاتها لم تخل من مطلب أساسي سمعته من أفواه كل أم وكل أب وكل أخت وكل زوجة: “طلقوا الدراري” (أطلقوا سراح الشباب)، مؤكدة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان سيواصل دعمهم بالنهج نفسه القائم على الاستماع والتعبير عن التعاطف وإظهار التقدير والاعتبار، وبالصرامة نفسها والالتزام بالقيام بالواجب والتفاني.