توزيع 62 ألف قنطار من الشعير المدعم لتخفيف آثار الجفاف على مربي الماشية بإقليم تارودانت

بلوس2423 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بلوس24
مميز
توزيع 62 ألف قنطار من الشعير المدعم لتخفيف آثار الجفاف على مربي الماشية بإقليم تارودانت

لمواجهة آثار توالي سنوات الجفاف التي يعرفها إقليم تارودانت،عملت السلطة الإقليمية بناءا على محتويات الدورية الوزارية المشتركة للسيد وزير الداخلية و السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،المتعلقة بمسطرة توزيع الشعير المدعم لفائدة كسابي المنطقة في إطار عملية إنقاذ الماشية،على الإشراف على عملية توزيع حصة الإقليم من الشعير المدعم بواسطة لجنة إقليمية عهد اليها توزيعها على الجماعات المكونة لهذا الإقليم بحسب أعداد رؤوس الماشية المتواجدة بها،هذه الأخيرة التي تسلم هذه الحصة الى اللجن المحلية التي تضم السلطات المحلية وممثلي المديرية الإقليمية للفلاحة بأكادير و المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لورزازات والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة وغرفة الفلاحة لجهة سوس ماسة وممثلي الكسابين المعنيين.
و في هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن إقليم تارودانت إستفاد برسم سنة 2020 من حصة إجمالية
و التي شملت كل جماعاته تصل 62 الف قنطار من الشعير المدعم و المبرمجة من طرف وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات وكذا المكتب الوطني المهني للحبوب و القطاني (ONICL)و سيستفيد منها علاوة على كسابي المنطقة التعاونيات الفلاحية بالإقليم،
وتأتي هذه العملية كما تمت الإشارة الى ذلك في إطار مواكبة ومصاحبة كسابي المنطقة لتنزيل برنامج تقليص آثار تأخر التساقطات المطرية خاصة وأن المنطقة تعتمد بالدرجة الأولى على الأنشطة الفلاحية، و بفضل تعبئة السلطة الإقليمية في مجال التتبع والمراقبة في ميادين توزيع الماء الصالح للشرب و توزيع المساعدات الغذائية ومراقبة وضعية التموين والتأكد من توفير المواد الأساسية و العمل على صد كل المضاربات و المزايدات في هذا المجال وذلك في اطار المواكبة و السعي الى مساعدة المواطنين للامتثال لحالة الطوارئ الصحية لتجاوز هذه الظرفية العصيبة التي تعيشها بلادنا جراء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19،و التي تقتضي مزيدا من التعبئة واليقظة و مواكبة الحياة العامة بالإقليم والالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية والإحترازية حفاظا على المكتسبات التي حققتها المملكة في مواجهتها لهذا الوباء الخطير باتخاذ سلسلة من التدابير الاستباقية بفضل الرأي السديد والحكمة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة