جماعة أكادير و جمعية إشراقة أمل يطرحان سؤال المجتمع المدني و التنمية المحلية في ندوة عن بعد

بلوس2423 يونيو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بلوس24
24Tv+المقالاتعاجلمتفرقاتمجتمعمميز

عنوان الندوة :
المجتمع المدني و سؤال النهوض بالتنمية المحلية
تنظم بشراكة بين جمعية إشراقة أمل والمجلس الجماعي لأكادير
يسيرها
الأستاذ ميلود أزرهون باحث وفاعل جمعوي
يدير النقاش
الأستاذة نعيمة الفتحاوي
نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير، مفوضة في الثقافة
عضو الهيئة الجهوية للمساواة وتكافؤ الفرص

الاستاذة إيمان العوينا
باحثة في العلوم السياسية
أستاذة زائرة بكلية العلوم القانونية بسطات
خبيرة وناشطة بالمجتمع المدني عضو الأمانة العامة لمنظمة تجديد الوعي النسائي

الأستاذ إسماعيل شكري
برلماني ورئيس اللجنة الثقافية بالمجلس الجماعي لأكادير

خالد ألعيوض
فاعل جمعوي باحث في شؤون الهجرة والتراث والبيئة

الاستاذ خالد قوبع
فاعل جمعوي ونائب رئيس الهيئة الاستشارية للشباب والمستقبل بجهة سوس ماسة

الاستاذ فؤاد خيري
رئيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة أكادير

بعد شهور من التضامن الجماعي في ظل جائحة كورونا، تضع جمعية إشراقة أمل والمجلس الجماعي لأكادير موضوعا للنقاش يبدو تقليديا لكنه في الواقع أصبح ملحا في ظل الظروف العصيبة التي يمر منها العالم: ” المجتمع المدني وسؤال النهوض بالتنمية المحلية”:
فقد بينت الظروف العصيبة أهمية المجتمع المدني المنتشر في المدن كما في القرى والمداشر، وكشفت المحنة التي نمر منها أن أدواره بحكم الانتشار الواسع الذي اضحى عليهن وبفضل سهولة التواصل والتفاعل مع الساكنة.
فقد كشف جزء من المجتمع المدني عن روح تضامنية مواطنة عالية مكنت خلال أزمة كورونا من إبراز روح التآخي والتكافل بين أفراد المجتمع خصوصا الفئات المحتاجة التي لا تجد ما تعيل به اسرها، أو الفئات التي حاصرتها جائحة كورونا بغثة فلم يتوفر لها المأكل والمأوى.
ورغم أن الجائحة دخلت دون استئذان، فباغتت الدولة بمؤسساتها إلا الجميع تعبأ بسرعة أذهلت العالم فحدث تناغم بين الأدوار التي تقوم بها المؤسسات العامة من سلطات محلية وجماعية وبين مؤسسات المجتمع المدني التي هبت لتلعب دورا مكملا لما تقوم به الدولة.ذ
فهناك:
جمعيات وضعت يدها في يد المؤسسات فتكفلت بإيواء وإطعام الأشخاص في وضعية الشارع، بينهم أطفال وبالغون ومسنون.
وهناك
جمعيات قامت بادوار التوعية والتحسيس من مخاطر كورونا والاجراءات الواجب اتخاذها.
تميزت الهيئات المدنية بالانتشار داخل المجتمع بالمدينة كما بالبوادي، مع التحرك السريع والفعال، رغم أنها تشتغل بأبسط المسائل، تمارس واجب التوعية والتحسيس بالميدان
تقوم بالمساعدة على توزيع القفف وإيصال المؤمن للأسر خلال شهر رضان كما خلال المحن، كما تعمل على تنظيم ندوات عن بعد لاستغلال هامش الوقت الطويل داخل الحجر من أجل القيام بمهام التوعية والتحسيس والتنوير وحشد الهمم.
تقوم بدور المراقبة من خلال رصد تجاوزات تدبير الأزمة واقتراح البدائل، والتنبيه لحالات التقصير والإهمال لدى المسؤولين العموميين التي قد تطال شريحة معينة من المواطنين، فأدوار المجتمع المدني تتوزع بين:
الدور التوعوي التحسيسي التثقيفي التهذيبي
الدور الخيري الاجتماعي الميداني
الدور الرقابي
ولعل هذه الخلاصات الثلاث تجسد محور التنمية المحلية

كيف هي العلاقة مع المجتمع المدني ؟
هناك الطرح الأول الذي يرى وجود تناغم وتكامل بين فعاليات وهيئات المجتمع المدني وبين المسؤولين العموميين والسلطات الإقليمية والجماعات المحلية الكل وضع اليد في اليد لمجابهة الجائحة.
بالمقابل
هناك من يرى أن العلاقة مع المجتمع المدني لم تكن كما يجب وأن هذا المجتمع المدني أدمن الانتقاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عوض الخروج للقيام بأدوار محورية وأن هذه العلاقة يجب تقييمها بعد الانتهاء من الجائحة ويجب أن تكون هذه المحنة فارقة في تاريخ المجتمع المغربي.
هناك من يرى كذلك بأن المجتمع المدني تم تقييده والحد من أنشطته فلم يسمح له القيام بالدور الاحساني فتم التعامل معه بالمنطق الدعوي أو السياسي.

أدوار المجتمع المدني بعد الجائحة:
كيف يجب أن تكون؟ هل تستمر على نفس النهج والثيرة؟ هل نحافظ على نفس العلاقة بين المؤسسات والجمعيات؟
لا بد من فتح نقاش واسع، حول واقع المغرب الذي كشفت عنه كورونا بخصوص المجتمع المدني ودوره في التوعية والتحسيس والتنمية، والدور الرقابي الذي ينبغي أن يقوم به.
لابد من تحديد مجال عمل المجتمع المدني والمسؤوليات الجديدة التي يجب أن يتقلدها
ضرورة فتح حوار وطني واسع حول مخرجات هذه العلاقة الجديدة يجب أن نجعل من النموذج التنموي الجديد ترسيخا جديدا لعلاقة جديدة تقطع مع زمن ما قبل كورنا
– لا بد من تفعيل المقاربة التشاركية وفق الدستور،وتبسيط مساطر تكامل التمثيليات والسلط و تعاونها،بعدما أكدت “كورونا” للجميع أننــــا في سفينة واحدة ”
-لابد من اعتماد الالتقائية بين مختلف الفاعلين الفاعلين المحليين بشكل إجرائي بالاشتغال على برامج ومؤشرات واضحة،فجهود التنمية المستدامة والعدالة المجالية تستوعب مســـــاهمة الجمي
آن الأوان أن يقوم المجتمع المدني بنفس الأدوار المنوطة بالمؤسسات المنتخبة وأن يتخصص بعض المجتمع المدني في بناء وتجهيز المدارس والمستشفيات أو المركبات التربوية والاجتماعية ..
أصبح لزاما على الحكومة ومختلف الفاعلين في مجال التنمية الإسراع بتطوير مقاربة جديدة وفعالة للشراكة مع المجتمع المدني وتثمين أدواره الحيوية ، بعد أن كشفت الأزمة الوبائية بوضوح دور الجمعيات الأساسي في الظروف العادية للمجتمع ، وما يمثله المجتمع المدني من قوة قادرة على التحرك السريع والفعال بأبسط الوسائل ، والعمل الميداني واليومي مع السكان والقرب من المواطنين والعمل الدائم بجانبهم بمختلف القرى والأحياء ، إلى جانب توفر الحركة الجمعوية على امتداد جغرافي وبشري مهم يمثل قوة إضافية تمكن.
.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة