الصراع السياسي يشتد بالجماعة القروية سيدي بيبي

بلوس2423 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بلوس24
سياسةمجتمعمميز
الصراع السياسي يشتد بالجماعة القروية سيدي بيبي


لم تعد الخريطة السياسية محسومة في الجماعة القروية سيدي بيبي التابعة إداريا لاشتوكة ايت بها ، و ذلك بسبب التجادبات السياسية التي شهدتها الجماعة مؤخرا، فالجماعة التي كانت حكرا على حزب الاستقلال، أصبحت تستقطب اليوم أحزابا أخرى كلاعبين جدد في الساحة السياسية.

و يرى مراقبون للشأن المحلي أن الخلافات السياسية في حزب الاستقلال و الانشقاقات الاخيرة في حزب البيجيدي كان سببا في ذلك، بالاضافة إلى تغيير بعض الأحزاب لمنهحية عملها بالمنطقة، و على رأسها حزبي التجمع الوطني للأحرار و التقدم و الاشتراكية اللذان كان بالقرب من الساكنة خاصة من الناحية الاجتماعية .
و قد اكتسبت هذه الاحزاب مشروعية في شوارع الجماعة، بعد عدة أنشطة مهمة خاصة في المجال الاجتماعي، و انفتاحها على فئات عريضة من المجتمع الذين يدعون الى منح دور أكبر لتدبير الشأن المحلي، و ربط المسؤولية بالمحاسبة.

و بالنظر الى الواقع فإن سياسات الاستقطاب القديمة لم تعد تنفع اليوم، مع فئة الشباب التي تعي تماما ما يقع حولها، من خلال تتبعها للشأن المحلي على وسائل التواصل الاجتماعي. و في هذا الشأن لابد من التأكيد على أهمية تغيير خطاب القوة و التحكم و استعمال الجاه، و تعزيز بدل ذلك مبادرات نوعية تنم عن التضامن و الوقوف الى جانب الساكنة و المحيط الجمعوي.

و مع اقتراب السباق الانتخابي في الجماعة، يبدو أن الأمتار الأخيرة ستبرهن لا محالة عما تحدثنا عنه سابقا من تغيير سيشهده المشهد والواقع السياسي في المنطقة، خاصة في ظل استمرار تداعيات ازمة كرونا و ارتفاع وعي الشباب بأهمية وضع الثقة في من سيخدم ساكنة الجماعة وإحتياجات المواطنين .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة