المغرب حقق منجزات هامة جعلته رائدا بإفريقيا

بلوس243 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بلوس24
اقتصادمميز
المغرب حقق منجزات هامة جعلته رائدا بإفريقيا

أبرز الموقع، في مقال تحليلي للخبيرة والمحللة السياسية الأذرية أناستازيا لافرينا، أن المملكة حققت بالفعل تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، منجزات هامة في مختلف المجالات، ولها إمكانات جعلتها دولة إفريقية رائدة وأحد الشركاء الموثوقين لأوروبا وأمريكا وآسيا.

وأضافت المحللة في مقال بعنوان “عيد العرش بالمغرب.. الإصلاحات والتقدم الكبير”، أن المغرب وهو يحيي هذه الذكرى التي تعكس الروابط القوية بين المغاربة وملكهم، شهد طيلة 21 سنة العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مجالات البيئة والقضاء وحقوق الإنسان.

وأكدت أن تحديث الاقتصاد والمساواة بين الجنسين ومكافحة الفقر وتطوير البنى التحتية وتعبئة كافة الموارد الضرورية لذلك، شكلت طوال العقدين الماضيين أولويات وطنية، وهو ما جعل المملكة أكبر مُصنّع بإفريقيا، خاصة في مجال الطيران.

كما سجلت أن السياسة الحكيمة لجلالة الملك والإصلاحات الهامة التي أطلقها وتضامن الشعب المغربي مع سياسة ملكه، ما فتئت تسهم في تعزيز مكانة المغرب بالخارج وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأضافت أن المغرب بات اليوم مركزا للنقل والخدمات اللوجستية في إفريقيا، خاصة بعد عودته في يناير 2017 إلى الاتحاد الإفريقي وانضمامه في 2018 إلى  منطقة التجارة الحرة الإفريقية، إحدى أكبر مناطق التجارة الحرة بالعالم التي توفر فرصا هامة لتعزيز الاستثمار الأجنبي وتطوير التجارة البين-إفريقية.

وفي ما يتعلق بتدبير جائحة “كوفيد-19″، اعتبرت الخبيرة أن القرارات الحكيمة التي اتخذها المغرب في عز الأزمة الوبائية والإعلان عن خطة للإنعاش الاقتصادي عبر ضخ 12,8 مليار دولار في الاقتصاد الوطني عشية تخليد ذكرى عيد العرش، تعكس الإرادة الملكية القوية لدعم المواطنين وتخفيف وطأة تداعيات الجائحة.

كما ذكّرت بإحداث صندوق خاص لتدبير الجائحة بتعليمات من جلالة الملك للتعاطي مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للوباء، ووقف زحف الوباء ودعم القطاعات المتضررة وتأمين الوظائف والحفاظ على القدرة الشرائية للأسر التي فقدت مصدر دخلها.

وأشادت أيضا بالمبادرة الملكية لإرسال مساعدات ومعدات طبية لعدد من البلدان الإفريقية ، منها قرابة 8 ملايين قناع واق و30 ألف لتر من المعمقات الكحولية و75 ألف عبوة من الكلوروكين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة