آسفي: عمور تطلع على مؤهلات وفرص تنمية قطاع السياحة بالجهة

بلوس2422 أكتوبر 2022آخر تحديث : منذ سنة واحدة
بلوس24
اقتصاد
آسفي: عمور تطلع على مؤهلات وفرص تنمية قطاع السياحة بالجهة
آسفي: عمور تطلع على مؤهلات وفرص تنمية قطاع السياحة بالجهة

اطلعت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيدة فاطمة الزهراء عمور، خلال زيارة عمل إلى مدينة آسفي، أمس الجمعة، على مختلف المؤهلات، والفرص المتاحة لتنمية قطاعي السياحة والصناعة التقليدية.

كما اطلعت السيدة عمور، التي كانت مرفوقة، على الخصوص، بعامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، ومسؤولين بالوزارة، ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى، بالمناسبة ذاتها، على سير تنفيذ مختلف المشاريع في هذين القطاعين الحيويين للاقتصاد المحلي والوطني.

وهكذا، قامت الوزيرة والوفد المرافق، بزيارة إلى المتحف الوطني للخزف بآسفي، الذي أنشئ سنة 1990، ويعد اليوم أحد المتاحف ذائعة الصيت بفضل غنى وتنوع معروضاته المشكلة أساسا من الخزف والفخار المغربي.

وتم بالمناسبة تقديم شروحات مستفيضة للسيدة عمور، حول تاريخ الخزف والفخار بآسفي، وكذا حول المهام، والأهمية التي يكتسيها هذا الفضاء المتحفي، الذي يساهم بشكل متميز في الانتعاش السياحي لحاضرة المحيط.

إثر ذلك، زارت السيدة عمور والوفد المرافق، المعلمة التاريخية “دار السلطان”، وتعاونية مبدعي الخزف، قبل أن تتوجه إلى تل الفخارين، حيث زارت العديد من المحلات والفضاءات المخصصة لهذا الفن العريق.

وجدير بالذكر ، أن هذه الجهة تشتهر بصناعتها التقليدية الأصيلة والعريقة، بما في ذلك مهن الطرز والحياكة، والبناء التقليدي، والنسيج التقليدي، وعلى الخصوص بصناعة الخزف والفخار بآسفي.

وفي هذا الاطار، تم إنجاز العديد من المشاريع في مجال الفخار والخزف، من بينها مشروع قرية الخزفيين التي تضم 101 ورشة مجهزة، بالإضافة إلى فضاء إنتاج متشارك لفائدة حرفيي قرية سعدلة.

وتضم هذه القرية، التي كلف إنشاؤها مبلغا إجماليا فاق 54 مليون و724 ألف 252 درهما، ورشات حرفية وفضاءات للتكوين المهني وملحقات إدارية وفضاءات خضراء وموقف للسيارات.

ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية، ووزارة الداخلية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة