مكفوفون يراسلون الملك للحصول على فرص شغل

بلوس242 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
بلوس24
مجتمع
مكفوفون يراسلون الملك للحصول على فرص شغل
Marche nationale des aveugles4 160009410 - بلوس24 | Plus24
مكفوفون يراسلون الملك للحصول على فرص شغل

تتواصل محاولات المكفوفين المعطلين ايجاد حلّ نهائي لملفّهم المطلبي، فبعد مراسلتهم لعدد من المنظّمات الدّولية والهيئات الحقوقية، وجّهت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطّلين حاملي الشهادات رسالة استعطافية إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، بعثتها إلى كلّ من قصر تطوان وقصر الرباط.

وقالت التنسيقية إنّ رسالتها تأتي في سياق وصل فيه “ملف تشغيل المكفوفين المعطلين إلى الباب المسدود، إضافة إلى غياب روح المسؤولية، وكذا الإرادة الحقيقية لطي هذا الملف من طرف الحكومة وسيادة اليأس والإحباط لدى هذه الفئة”.

وأضافت التنسيقية، في رسالتها التي اطلعت عليها هسبريس، أنّها “لم تجد بدا من التوجه إلى الملك محمد السادس طمعا في تدخله وتعليماته، وبغية اطلاعه على خصوصية ملفهم الذي لم تأخذه الحكومة بعين الاعتبار أثناء وضعها للحلول المنتظرة لمعضلة البطالة، وخاصة فئة المكفوفين الحاملين للشهادات والديبلومات”.

ومنذ عام 2011، راسلت التنسيقية “جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والبرلمانية بغية إيجاد حل جذري لمعضلتهم، أملا في الحصول على عمل أو دخل يضمن لهم العيش بكرامة وعزة، ويغنيهم عن مد اليد ويضمن لهم كمغاربة مكفوفين العيش بعزة وكرامة”.

وسبق للتنسيقية أن وجّهت انتقادات للحكومة ووزارة حقوق الإنسان التي قالت إنها “عاجزة عن تطبيق ما تكتب في تقاريرها، والوضعية التي يعيشونها خير دليل على ما تعانيه من تهميش وإقصاء وانعدام للكرامة والحقوق كالشغل والنقل وغيرها”.

وكانت السّلطات المحلّيّة بباب سبتة قد منعت، الأسبوع الماضي، محاولة مجموعة من الأشخاص المنتمين إلى التّنسيقيّة الوطنيّة للمكفوفين المعطّلين حاملي الشّهادات بالمغرب اقتحام المعبر، طلبا للجوء الإنساني بإسبانيا.

وسبق لهؤلاء أن وجّهوا دعوة إلى عدد من المنظمات الدولية، على رأسها الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية بحقوق الإنسان والمعاقين، مُطالبين إيّاها بضرورة “التدخل العاجل لنصرة ملف المكفوفين، وقضيتهم العادلة والمشروعة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة