تدخل الشرطة يسفر عن مواجهات بـ”نانت” الفرنسية

بلوس243 أغسطس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
بلوس24
مميز
Anti-criminality brigade (BAC) police officers arrest a man during a gathering in Nantes on August 3, 2019 called in memory of Steve Maia CaniÁo whose body was found in the River Loire a month after he went missing during a police raid on a music festival. - Steve Maia Canico, 24, went missing on the night of June 21-22 after officers in the western city of Nantes moved in to disperse techno music fans attending a free concert as part of France's national music celebration day. More than a dozen concertgoers fell into the nearby River Loire during clashes with the police, prompting accusations of excessive force by officers trying to shut the party down. (Photo by JEAN-FRANCOIS MONIER / AFP)
Anti-criminality brigade (BAC) police officers arrest a man during a gathering in Nantes on August 3, 2019 called in memory of Steve Maia CaniÁo whose body was found in the River Loire a month after he went missing during a police raid on a music festival. - Steve Maia Canico, 24, went missing on the night of June 21-22 after officers in the western city of Nantes moved in to disperse techno music fans attending a free concert as part of France's national music celebration day. More than a dozen concertgoers fell into the nearby River Loire during clashes with the police, prompting accusations of excessive force by officers trying to shut the party down. (Photo by JEAN-FRANCOIS MONIER / AFP)
france demo 501020856 - بلوس24 | Plus24

واجه المتظاهرون الشرطة في مدينة نانت الفرنسية، اليوم السبت، بعد أيام من العثور على جثة شاب مفقود منذ مهاجمة الشرطة لحفل راقص على ضفاف النهر في الماء.

ومر الاحتجاج الأول بهدوء فيما وقف المئات في صمت عند نهر لوار حدادا على ستيف مايا كانيكو (24 عاما)، الذي تسبب موته في غضب على مستوى محلي وأثار تساؤلات حول أساليب الشرطة؛ لكن مظاهرة أكبر في وقت لاحق في وسط المدينة شهدت عدة مواجهات مع الشرطة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية المتظاهرين وهم يلقون مقذوفات على الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

وشوهد مايا كانيكو آخر مرة على قيد الحياة، في وقت متأخر من الليل، في حفل راقص على ضفاف نهر لوار في مهرجان موسيقى وطني في 21 يونيو.

وانتقلت الشرطة فيما بعد إلى رواد الحفل المقام على ضفاف النهر في مكان مكشوف، مستخدمين الغاز المسيل للدموع، وسقط عدد من الأشخاص في الماء وتم إنقاذهم.

وتعهدت السلطات الفرنسية بـ”الشفافية” فيما يتعلق بتصرفات الشرطة، لكن محامي أسرة مايا كانيكو وشهود آخرين انتقدوا تقريرا أوليا أصدرته هيئة التفتيش بالشرطة، وهو ملخص لما تم إصداره يوم الثلاثاء الماضي بعد التعرف على جثة مايا كانيكو.

وقال التقرير إن عملية الشرطة “مبررة، ولا يبدو أنها غير متناسبة (مع الحدث)”؛ لأن هناك أشخاصا في الحشد قاموا، حسب الضباط، بإلقاء الحجارة والزجاجات عليهم.

وذكرت الوثيقة أنه لم يتم ملاحظة أي تدافع، كما لا يمكن إقامة صلة مباشرة بين تصرف الشرطة واختفاء مايا كانيكو، ويتم إجراء تحقيق قضائي منفصل في هذه الواقعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة