تزنيت: مسؤولون نقابيون ينظمون قافلة جهوية تضامنية في اتجاه مديرية أمزازي بتيزنيت ومطالب ملحة برحيل المسؤولين ومحاسبتهم

بلوس2428 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
بلوس24
مجتمع
تزنيت: مسؤولون نقابيون ينظمون قافلة جهوية تضامنية في اتجاه مديرية أمزازي بتيزنيت ومطالب ملحة برحيل المسؤولين ومحاسبتهم

لم يستسغ مسؤولون نقابيون ما يعيشه قطاع التربية الوطنية بتيزنيت وجهة سوس ماسة من تردي واختلالات عميقة رغم كل النداءات والبيانات والاحتجاجات لإيصال الرسائل لمن يهمهم الأمر قصد اتخاذ ما يلزم من إجراءات ومحاسبة المتورطين إعمالا لآليات الحكامة الجيدة التي ترفعها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي في برامجها ودورياتها ومذكراتها التنظيمية.

ورفع مسؤولون نقابيون ينتمون لتنظيم الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) شعارات قوية أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت بعد اعتصامهم ووقفتهم الاحتجاجية أول أمس الاثنين 26 أكتوبر الجاري أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بمدينة أكادير، ما تزال آذان المسؤولين صماء ولا تواصل ولا حوار وتفاعل.

ومن بين الشعارات التي رفعت في القافلة الجهوية التي دعا إليها المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بسوس ماسة: “مادار والو مادار والو المدير إمشي بحالو” و “هذا التعليم أوحنا ناسو والمدير إيجمع قلوعو” و” باليد باليد الجماهير قوية بها نهزم أعادي الحرية أو نرفع شارة النصر للأستاذ تحية أو نرفع شارة الزيرو للمدير ها هي”و”هذا التعليم أوحنا ناسو والمدير إجمع قلوعو” و”أوسينگ وامان أوسينگ وامان إغاورتگات فيزرفان” .

وسبق للجامعة الوطنية للتعليم بسوس ماسة أن نبهت إلى عدد من الاختلالات العميقة التي تحاصر قطاع التربية والتكوين بجهة سوس ماسة، وعلى رأسها الحريات النقابية وتدبير الموارد البشرية والسكنيات وصفقات المالية وتأخر إنجاز المشاريع والتلاعب في التخطيط والبرمجة وسرقة الماء والگهرباء وتعثر العديد من المشاريع وإقبار اللجنة الإقليمبة والجهوية للتساور والتتبع باعتبارها آلية لحل المشاگل التي تراگمت بعدما عجز المسؤولون عن ابداع الحلول وغيرها من القضايا الساخنة التي لم تجف أنامل أقلام الصحافيين على إثارتها كل يوم”، بحسب تعبير نائب الگاتب الجهوي للجامعة الوذنية للتعلية التوجه الديمقراطي طيب البوزياني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة