أعلن الرئيس الأميركي أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أميركية

بلوس2410 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
بلوس24
دولي
أعلن الرئيس الأميركي أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أميركية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة الخميس، أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أميركية.
وقال ترامب في تغريدته: “إنجاز تاريخي جديد اليوم! اثنان من أصدقائنا الكبار إسرائيل والمملكة المغربية اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة – اختراق كبير للسلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف ترامب في تغريدة ثانية، أنه وقع إعلاناً يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، “اقتراح المغرب الجدي والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!”. وتابع أن “المغرب اعترفت بالولايات المتحدة عام 1777، وبالتالي فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي كبير أن “ترامب توصل للاتفاق في مكالمة هاتفية الخميس مع العاهل المغربي الملك محمد السادس”. وأضاف أن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.
وأضافت “رويترز” أنه “في إطار هذا الاتفاق وافق الرئيس الأميركي على الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية الذي يشهد نزاعاً إقليمياً منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي حركة انفصالية تسعى لإقامة دولة مستقلة في الإقليم”.
وكان وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، قد كشف في وقت سابق، أن المغرب، من بين الدول التي من المقرر أن تقيم علاقات مع بلاده في إطار تقارب إقليمي بدأه الرئيس دونالد ترامب.

وكشفت تقارير صحافية مطلع العام 2020 أن الحكومة الإسرائيلية سعت لعقد صفقة ثلاثية تضمها مع كل من المغرب والولايات المتحدة، تحصل بموجبها المغرب على اعتراف أميركي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات المغربية-الإسرائيلية.

ولفتت التقارير إلى أن المساعي الإسرائيلية في هذا الشأن، بدأت منذ أكثر من عامين، حين ألقى نتنياهو خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أيلول/سبتمبر 2018، وقال فيه: “بعد تصاعد قوة إيران، أصبح الاتفاق بين إسرائيل والعديد من الدول العربية أقرب من أي وقت مضى، تقارب وود لم أتصور في حياتي مطلقًا أنها ممكنة. لم يكن ممكنا تخيل ذلك منذ بضع سنوات”.
والتقى نتنياهو في اليوم التالي لخطابه المذكور بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما شدد التقرير على أنه “طيلة مدة رئاسة نتنياهو للحكومة الإسرائيلية، عمل على تعزيز التحالف السري بين إسرائيل وبعض الدول العربية إلى حد كبير، لكن ذلك تم في ظل حالة من التكتم والسرية”.
رويترز

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة