بعدما تسببت تدوينته، كقيادي في حزب يقود الحكومة، في إدخال الهلع والخوف في نفوس المتطوعات البلجيكيات اللائي اضطررن لمغادرة المغرب خوفا على أرواحهن، بعدما ساهمن في تبليط مسلك طرقي بدوار أضار نوامان، بنواحي إقليم تارودانت، خرج علي العسري عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، بطل تدوينة مثيرة للكراهية والحقد للتراجع والاعتذار.
النائب الإسلامي اضطر لتدبيج بلاغ باللغة الفرنسية، يتراجع فيه عما قاله، مضيفا: “أتأسف بشدة لأي ضرر أو إزعاج’،مدعيا أن كلامه جرى تأويله بطريقة أخرى”،نفس البلاغ توصلت جريدة الفيغاغرو الفرنسية بنسخة منه.