اكاديمية سوس.. صور مدرسة ضواحي أكادير تعري المستور وتفضح الإصلاح وتسائل مصير ملايير البرامج المادية!

بلوس2416 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
بلوس24
مجتمع
اكاديمية سوس.. صور مدرسة ضواحي أكادير تعري المستور وتفضح الإصلاح وتسائل مصير ملايير البرامج المادية!

فضحت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمدرسة مجموعة مدارس إدبنصاك بالجماعة الترابية “إمسوان” التابعة لعمالة أكادير إداوتنان تظهر وضعية تمدرس تلاميذ بالعالم القروي داخل فصول دراسية مؤلمة ويقضون حاجاتهم في مراحيض مدرسية مقززة، ولا يتوفرون على كتب مدرسية ويدرسون بأقسام طاولاتها مكسرة.

ونشرت صفحة “جميعا من أجل أكادير”، صورا وتعليقا يطالب المسؤولين من والي جهة سوس ماسة ورئيس الجماعة الترابية بالتدخل لانتشال الأطفال الأبرياء، متسائلين عن مآل الميزانيات المخصصة في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة من أجل إصلاح المؤسسات وتوفير التجهيزات والمرافق الصحية التي لا مبرر لوجود مثل ما نشر في الصور في مدرسة القرن الحادي والعشرين”.

واستغرب مراقبون من كون مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة عمل على بناء عمارة بمقر الأكاديمية كلفت ميزانية الأكاديمية مليار سنتيم (دراسة وتتتبعا وتجهيزا)، فيما أكثر من 2600 حجرة من البناء المفكك ما تزال تراوح مكانها في جهة سوس ماسة ولم يتم إصلاحها بعد، في زمن ترفع فيه شعارات “الانصاف والجودة وتكافؤ الفرص”، بسبب ضياع الأولويات وترتيبها في سوس ماسة.

ودعا نشطاء في تعليقاتهم السلطات، وعلى رأسها، والي جهة سوس ماسة، ومؤسسات الحكامة لتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة وتتبع صرف ميزانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة وطريقة تدبيرها وكم يصل منها للتلميذ السوسي الماسي، والتي تثير الكثير من التساؤلات المؤلمة في منظومة جهوية مقلقة صارت حديث الخاص والعام.

وتسائل المختصون هل يعقل ان تكون المدرسة التي يدرس بها أبناء الشعب بجماعة إيمسوان – م/م ادبنصاك- على هذه الحالة، مضيفين أين هو رئيس الجماعة والمنتخبون؟! واين اختفى البرلمانيون؟! ولماذا لم تتحرك بعد المصالح المركزية المختصة بوزارة أمزازي؟!

بوتفوناست

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة